Friday, October 26, 2007

الإهــــــــداء

الإهــــــــداء
إلي تلك التي بسبب عينيهاأصبحت شاعراً برتبة مجنون أول
الى تلك المرأة التي ستعانق معي تمر الليل الوردي
وتشق امامي امواج البحر بلا ثواب
وتسقيني شهد الحنان وليس السراب

للقراء

للقراء
كنت دائماً أقول تكفيني نظرة من امرأة جميلة كي أكتب قصيدةولكن في هذه المرة وجدت نفسي أقف صامتاً أمام معرض من الأزهار واللوحات الفنية , أمام شاطئ من المعاني العميقةالتي تجعلك تبحث في داخلك عن مفردات تكون بحجم أبعادها الخرافيةأي عين هذه التي تهديك ديواناً من الشعر, أي عين هذه التيتختصر ما في الأرض من نساء, لتجعل ربتها تغار منها بل تحسدها لأنها عشيقتك, هذه العشيقة التي تمارس معها الحب دون مقابل , وتقيم معها علاقة شرعية يباركها الله فتنجب أطفالاً يحملون اسمك, أطفالاً لا يتخلون عنك, بل أكثرمن ذلك, يخلدون اسمك في متحف الأدب والفن والتاريخ .بقلم:سامح السيد

المرأة في حياة الشاعر: سامح السيد


المرأة في حياة الشاعر: سامح السيد
لا يمكننا أن نتطرق لموضوع الجمال بمعزل عن المرأة, لوجود علاقة تكاملية بينهما، فالجمال بمفهومه المجرد هو الجمال الأنثوي، وأي
جمال يقع خارج هذا الارتباط جمال جزئي.لذلك لا يصح أن نميز بين النساء علي أساس الجمال بقولنا: هذه جميلة وهذه قبيحة، لان القباحة والجمال لا يجتمعان في جسد واحد.فالنساء هنا إما أن يكن جميلات أو يكن أقل جمالا.منذ نعومة أظافري كانت علاقتي بالجمال علاقة حميمة، حتى قبل بلوغي، أذكر أن الجمال كان يثيرني، يزلزلني كلما دق باب عيني حاملا لي معارضا من اللوحات الفنية الراقية وشرائحاً من الأزهار النادرة والرغبات المؤجلة.هذا ما يجعلني أسلم بأن مواكب الجمال كانت تسير بمحاذاة نمو النطق والإدراك عند الإنسان، وهنا أصل إلي علاقة طردية بين تقدم عقلية ونفسية الإنسان ودرجة تأثره بالجمال، وتخضع هذه العلاقة لمؤثرات سلبية من قوى سياسية واجتماعية خارجية.ومثل هذه القوى يجب ألا يقع تحت تأثيرها الفنانون، لأن ولائد قرائحم الفنية يجب أن تكون حرة طليقة، لا تخضع إلا لقانون المشروع الإبداعي الذي وجدت من أجله.وإذا أردنا أن نتعمق في دراسة هذا المشروع علينا أن نحزم أمتعة الوعي جيداً لنسافر إلي عالم من الجنون.هناك حيث يقطن الشعراء والأدباء ورجال الفن، حيث لا قوانين طبيعية ولا ديانات سماوية، هناك حيث يفقد الفنان براءته وتفقد المساحات البيضاء عذريتها، هناك حيث لا مكان للعقل والمنطق هناك حيث لا مجال إلا لشهقة واحدة.كل هذه الكلمات تصف جزءً من سطحية المشهد الذي استطاعت بعض من شظايا العقل تصويره سراً لنا.لكن قوافل الجنون ستسير بنا إلي أبعد من هذا المشهد، إلي نقطة نستطيع عندها أن نحلل هذا المشروع الإبداعي حيث سنجد أن كل تحفة فنية تبدأ بفكرة، تنمو بنمو تجارب الفنان الحياتية، ثم يأتي الإحساس بهذه الفكرة، حيث يشعر الفنان باكتمال نموها في داخله مؤشرات لهذا الشعور لا يدركها إلا الفنان نفسه، فحمل الفنان هنا عكس المرأة التي يرى الجميع حملها، ويأتي بعد ذلك توفير وتهيئة الجو المناسب لطرح هذه الفكرة بأمن وسلام ومن أهم مناخات هذا الجو الهدوء التام والانعزال عن الآخرين.ويحدث شئ عجيب أثناء هذه المراحل المتعاقبة، ففي أسمى لحظات التجلي يتحول الفنان إلي مطية في يد الفن التي تزرع في رحمة بذرة الإبداع، حيث يقوم الفنان هنا مقام المرأة التي تحبل وتلد، لينجب لنا قبيلة من التحف الفنية الخالدة.معاناة لا يتحملها إلا الفنان وحده،ولكن للأسف في عصرنا هذا تمتد معاناة الفنان إلي ما بعد الولادة ، ليواجه نماذجا من النقاد المخنثين فكرياً، الذين يحاولون وضع العقبات في طريق تقدمه ونجاحه.فالنقاد يعتبرون ان كل إنتاج فكري لا يتناسب مع مقاييس مفاهيمهم ومداركهم الضيقة هو إنتاج ردئ.إن مشروعية النقد لا تصح إلا عندما يستطيع الناقد إن يحلق بمحاذاة الفنان في سماء الجنون، أو عندما يوجه سعال النقد لفنان يدعي الجنون، وباعتقادي إنه لا يوجد فنان لا يدعي الجنون لأن الفن والجنون وجهان لعملة واحدة.إن الجنون الإبداعي لا يعترف بالانتقائية التي يطالب بها أولئك الذين يعتقدون أن الفنان مجرد مصور فتوغرافي يتحكم بمكان وزمان التصوير فكما أن الفن يختار رجاله، فإن إيحاءات الفن تختار رجالها إيضا، فأنت مهما اجتهدت، لن تجد شاعراً يتغزل بالمرأة، لا يعشق المرأة أو رساماً تفيض من لوحاته الأنهار ، لا يعشق الأنهار أو كاتباً يكتب عن السلام لا يعشق السلام.إن الفصل بين الإنتاج الفكري وصاحب هذا الفكر مرفوض لسبب واحد هو الارتباط العضوي بينهما.لذلك علينا أن نتقبل ولائد الفنان كمان هي، بطفولتها، بشراستها، بعفتها بشهوانيتها، فنحن لا نستطيع أن نناقش الطفل في طفولته أو نحاكم الذئب علي شراسته، إن مثل هذه الولائد لا تملك إلا خيار البقاء.بقلم الشاعر: سامح السيد

لا يعقل

لا يعقل

لا يعقل أن أعشق غيركِ
أو يوماً عن روحك أرحلْ
أوَيوجد وجه في الدنيا
أشهى من وجهك أو أجملْ
لا يعقل أن أهوى امرأة
لا تملك مثلك بستاناً
يمنحني خوخاً وسفرجلْ
لا يعقل أن أطرق باباً
لا يوقد في قلبي مشعلْ
لا يفتح فوقي نافذة

لنسيم ينساب كجدولْ
لا يعقل أن أقطف قبلة ْ
من ثغر لا يقطر سكرْ
لا يخفي خلف ستائره
أعناباً وحدائق عنبرْ
لا, لا يعقل يا ملهمتي
أن آخذ غيرك ملهمة
وأنا بحضورك أتغنى
وبحسن ربيعك أتغزلْ
لا يعقل أن أمنع نفسي
عن قدر أهداني قمراً
يتراقص حولي يتدللْ
قمراً بمساحة أحلامي
لا أروع من قدر منزلْ
لا يعقل أن أعشق غيرك
أو يوماً عن روحك أرحلْ
لا يعقل أن أهوى امرأة
لا تملك مثلك بستاناً
يمنحني خوخاً وسفرجلْ

امرأة تحترف الإغراء

امرأة تحترف الإغراء

كيف صعقت بومضة برقٍ
حين مررت كنسمة صيفٍ
فوق رصيف الأشواقِ
كيف زرعت النبض بقلبي
كيف منحت الروح لروحي
كيف أقمت بأحداقي
ما زال ذهولي يملؤني
كيف وراءك سال لعابي
كيف لجسمك
هذا العطر وهذا السحر
ليثمل أعصاب ثيابي
آه يا وطن الإغواء ْ
ماذا أكتب
حين النهد يبعثرني
والأرداف تزلزلني
والسيقان تدوخني
ماذا أكتب يا حسناء ْ
حين العشق يطير بشعري
فوق بساتين الإغراء ْ
هل يعقل أن أنسج شعراً
لامرأة تلبسها الأشعارْ
هل يعقل أن أرسم لوحة
لعيون تختزن النار ْ
يا قصة سحر لا يكتبْ
هل ألعن عينيك وأذهبْ
إني المذبوح بسيفهما
إني أتراقص بينهما
أتلوى ألماً أتعذبْ
كم أشعر يا سيدتي
أنك أنثى لم توجدْ
إلا لتعذب من مثلي
ينتفض القلب بداخله
حين يلامس عطر امرأة
فيخرّ كشيخ يتعبدْ

عطر النار

عطر النار

يا عطر النار بأوردتي
يا باقة عشق تثريني

يا أول أنثى أعشقها
آه كم حبك يشجيني

إني في حبك مسكون
من يكسر صمتي وسكوني

من ينطق عني سيدتي
من يوقظ صوتي وجنوني

فسلامك صادر ألسنتي
وحديثك لي شلّ يميني

أتعثر فيك بهمسات
تفقدني رشدي ويقيني

تتدحرج خلفك نظراتي
فإذا بالشوق يعريني

آه يا امرأة تلبسني
تلبس أشواقي وحنيني

من علم عطرك أن يشدو
ألحاناً أبداً تغريني

من علمه أن يهزمني
حين بأنفاسك تكويني

من جاء بصوتك للدنيا
علم الأصوات يقاضيني

من أين لصوتك سلطته
ليطوع قلبي وجبيني

ليجول بعقر أحاسيسي
ليزعزع كل نياشيني

من علم حبك أن يحبو
كالطفل ببوح بساتيني

آه لو قلبك يقرؤني
أو يقرأ ما خطّ حنيني

تتراقص حولك أسئلتي
وتصفق للصمت عيوني

إني في حبك مسكون
من يكسر أسوار سكوني

إني أهواك ولا أدري
إن كان هواك يعاديني

إني أحتاج لعينيك
فتعالي قربي ضميني

قولي أهواك أيا قمري
قولي أهواك فتحيني

تخيل .. إنها تسألْ

تخيل .. إنها تسألْ

وتسألني .. أتعشقني
تخيل .. إنها تسألْ

بربك كيف اسمعها
ألا من نفسها تخجلْ

ألم تقرأ بأشعاري
بأني عبدها الأولْ

وأني دون عينيها
ضياع ضائع أعزلْ

ألم تلمح بكف الشمس
مكتوباً لها مرسلْ

ألم تلمح بعرض البحر
ديواناً بها منزلْ

يغازلها .. بلون السحر
يرسم وجهها الأجملْ

ويغمرها بعطر الضوء
يسكرها .. ألم تثملْ

ألم تلمح بأحداقي
منارات لها ترحلْ

تلاحقها .. تلاطفها
وتسألني .. ألا تخجلْ

بربك كيف اسمعها
وماذا يا ترى أفعلْ

أأرحل في محبتها
وأترك عقلها يسألْ

محال .. كيف أتركه
وفي شفتي له مشعل ْ

***
سأكتفي بقبلة

يا شال شمس يلتوي
حول ضياع الأنجمِ
يا بوح أوتار الهوى
يا قِبلة في عالمي
لا تتركيني .. ها أنا
أحبو إليك فاحضنيني
إنني ذبت اشتياقاً
للحنان الملجمِ
وإنني الطفل الذي
شاخ الهوى بقلبه
فاستبشري بموسمي
يا شعلة العشرين عاماً
لا تخافي من جنوني
من عيوني , من فمي
فرغم أني عابث
مراهق لم يفطمِ
سأكتفي بقبلة
وضمة .. فسلمي

يشهد ربي

يشهد ربي

يشهد ربي
أنك حبي
يشهد أنك داخل قلبي
يشهد أنك فاتنتي
وملقنتي ومعلمتي
وحياتي ورفيقة دربي
يشهد ربي
أن حضورك مثل الفجر ِ
وبأن لعينيك بريقاً
ورحيقاً من عبق الزهر ِ
يشهد أنك أنت الأجمل ْ
يا وردة حب لا تذبل ْ
يا قمراً أبداً لا يرحل ْ
عن ليل يترصد صدري
يشهد ربي
أنك وهجي
وسطوعي ومنارة نهجي
يشهد أني أصبح طفلاً
حين يصابح وجهك وجهي
يشهد ربي
أنك قمري
يشهد أنك مروحة
لنسيم الروح وبوح الثمر ِ
يشهد أنك أغنية
وقصائد عشق غالية
ويمامة حب في سفري
يا امرأة تشعلني حباً
يا روحاً تعبق في جسدي
يا وطناً يمنحني شمساً
وعبيراً وعرائش عنب ِ
إني أهواك ويسعدني
أن أبحر في عشق أبدي
يسعدني أن أهوى امرأة
تغمرني بالحب العربي
يشهد ربي
أنك حبي
يشهد أنك مولاتي
وحياتي ورفيقة دربي

أطلال الحب

أطلال الحب

أطلال الحب تناجينا
ببزوغ الفجر تعانقنا
بصياح الديك تنادينا
بأكف الورد تصافحنا
فلماذا نقفل أيدينا
ولماذا نذبح هذا الديك
ونقتل روح أمانينا
ولماذا نقبل أن نبقى
قططاً في عتمة ماضينا
يكفينا كذباً ونفاقاً
يكفينا موتاً وأنينا
قد آن لآن بأن نحيا
لنربي أجمل ما فينا
لنصوغ الشمس بألوان
تشرق من وهج أغانينا
لنكرم وجه محبتنا
لنطيب جرح ليالينا
فيعود البحر لزرقته
ليبوح بعمق معانينا
آه ما أروع أن تحيا
بدموع الحب أمانينا

يسألني


يسألني

يسألني
ماذا يؤلمني
كيف أبوح بماساتي
ليت حبيبي يفهمني
ارفع رأسي
وأنا ابكي
ودموعي تحرقني
بحرارة دمعي اسأله
علّ دموعي تفهمه
فيحنّ عليّ ويسكنني

أتسافر من دوني
أتغيب وترحل عني
وحبيبي أنت عيوني
ولقلبي أقرب مني
أتسافر من دوني
وفؤادي يزهو منتشياً
حين حنانك يغمرني
وجبيني يشرق محتفلاً
حين حبيبي عيناك تظللني
وربوعي تنبت أزهارا
ويداي تفجر أنهارا
حين يداك تلامسني
فتخيل
أن أبقى دون حبيبْ
أو أحيا دون طبيبْ
وتخيل
أن أتهاوى بالظلماتِ
بعد سنين ٍ
كنت بها نور حياتي
كنت بها أحلامي
كنت بها أيامي
كنت بها لحظاتي
أتسافر من دوني
أتسافر وحدك أخبرني
فحبيبي صمتك يصدمني
أرجوك حبيبي لا ترحلْ
إن رحيلك يقتلني

حالة حب

حالة حب

مالي يزعزعني الهوى
وكأنني ورق خريفي
تبعثره الرياحْ
مالي أبخّس أدمعي
مالي أغرد في النواحْ
أهو الحنين يشدني
نحو الأنينْ
أم انه طيف الحبيب
معللاً قلبي الحزينْ
كيف السبيل إلى الهروبْ
مالي أذوب ولا أتوبْ
هذا الهوى
بلهيبه يجتاحني
وبلذة ممزوجة بمرارة
هوجاء يعبث في دمي
هذا الهوى
متمرد متسلط
هو حالة نحيا لها
نشقى بها ونحبها
هو حالة
نشدو لها أحلى الغناءْ
يا للهوى مما له
من سلطة فوق القلوب
تشدنا نحو السماءْ

تحت ظلال الحب

تحت ظلال الحب

حين الحب يظللني
لا أدري
ماذا لا يجري
وكأن الله يعاقبني
فأحسّ
بخوف يملؤني
وبسكرة موت ترقبني
وأحسّ
بأني مهزوم
وبأن العالم يشهدني

تقمص

تقمص

جاء الصباح مدندنا
متقمصاً وجهي أنا
هذا لأني عاشق
لبهية تبهي الدنا

عذراً

عذراً
أعرف أنك شرقيةْ
وبأن جبينك مصباحٌ
وبأن عيونك زيتيةْ
لكني لم أعهد أبداً
عشق امرأة فاتنة
لا تحمل روحاً نارية

شك

شك

يشدني
طيف حبيبتي الى السماء
هذا الذي يجعلني
أشك بانتمائها
لعالم النساء

طفل

طفل

حين أكون عاشقاً
أصبح طفلاً قاصراً
فدلليني يا أميرة النساء
كي لا أضج بالبكاء

كوني معي

كوني معي

كوني معي
كي تصبحي قلادة شعرية
فأنت من دوني أنا
لست سوى قصيدة نثرية

معادلة

معادلة

حين الشمس تعانقني
لتبوح بحب وحنين
أعرف أنك
يا سيدتي تبتسمين

ذكر

ذكر

ذكر أنا
ومن الطراز النادرِ
لا تسألي عن سمعتي
ما دمت يا تلميذتي
تستمتعين بصحبتي
وتقدسين نوادري

عليل

عليل

إني عليل بالهوى
والداء أفشى دمعتي
أشفى إذا حطت على
ثغري الصغير قبلة
فمن تداوي علّتي ؟

إلا أنا

إلا أنا

كل الرجال يعشقون
إلا أنا
أموت عشقاً وجنون

تدللي

تدللي

حبيتي
يا شعلة من الحياء
توقد في قلبي الأمل
تدللي
فإن أجمل النساء
من ينتشي فيها الخجل

سامحيني

سامحيني

أعلنت أني عاشق
بلا ذنوب
فسامحيني
إن سرقت قبلة
وقبّليني كي أتوب

قلبي

قلبي

من تدخل قلبي تملكه
فأنا لا أملك من قلبي
شيئاً يجعلني مالكه

شعور

شعور

حين تكونين معي
أشعر يا حبيبتي
أن السماء طفلة صغيرة
نائمة على يدي

لا تقتليني

لا تقتليني
إن تهمليني
بيديك تقتليني
فاقرأيني واحفظيني
احفظي شعري اليتيمْ
فإنني فيه أقيمْ
***

Friday, August 10, 2007

قبل أن نبدأ

قبل أن نبدأ

كل النساء فاتنات
إلا اللواتي يعترين عارهنَ
كاسيات عاريات

سأكتفي بقبلة

سأكتفي بقبلة

يا شال شمس يلتوي
حول ضياع الأنجم
يا بوح أوتار الهوى
يا قبلة في عالمي
لا تتركيني.. ها أنا
أحبو إليك فاحضنيني
إنني ذبت اشتياقاً
للحنان الملجم
وإنني الطفل الذي
شاخ الهوى بقلبه
فاستبشري بموسمي
يا شعلة العشرين عاماً
لا تخافي من جنوني
من عيوني.. من فمي
فرغم أني عابث
مراهق لم يفطم
سأكتفي بقبله
وضمة .. فسلمي

شوق

شوق

شوقي إليك كافرا
أخشي عليه
من جحيم الآخرة

مناجاة

مناجاة

لا تحجبي عينيك عني
إنني
ما زلت أرغب بالحياة

الى تلك التي بسبب عينيها

الى تلك التي بسبب عينيها
أصبحت شاعرا برتبة مجنون أول

أنا هارب منها إليها
حارق حبي لها
أي النساء أميرتي
كيف السبيل لقبلها
كيف الوصول لنجمة
تغوي الحروف بوصفها
أطهارة أم فتنة
تمشي علي أقدامها
مزهوة كفراشة
مذعورة بجمالها
مجنونة كحفاوة
تغتالنا بعناقها
يا صوتها بمآذني
يا لوعتي بحضورها
أنا متعب بمحبتي
أواه من حبي لها
أأقول أني عاشق
أنا عاجز حتي عن
الإعلان عن موتي بها
يا رغبة ترنو إلى
شفة الحبيب تمهلي
إني أخاف جحيمها
لا تحرقي قلبي الذي
عشق الصليب لأجلها
لا تتركيني تائهاً
بين الجحيم وجنة
تقتاتني شوقاً لها
يا رغبتي ظلي معي
إني صغير لا أعي
معنى الحياة بدونها

قبلة

قبلة

للقبلة طعم لاذع
يأخذني نحو الجنة
يتركني عند مشارفها
لأعود كطفل ضائع

ترقب

ترقب

تلثمني بقبلة
تحضنني كطفلها
يا ليتها تدري
بما يجوب خاطري
من شهوة مكبوتة
وثورة مرهونة
بزلة من ثغرها

إلي امرأة لا أعرفها

إلي امرأة لا أعرفها

أنا لها
لنجمة بعينها
لغمزة بخدها
لعقدها
لشالها
لثنية بثوبها
لحمرة بظفرها
لصمتها
لصوتها
لشامة بنهدها
للدغة بثغرها
لعمرها
لروحها
لها أنا كلي لها
فليتها تسمع شعري
ليتها

لو

لو
أن الشمس لها شفة
لهوت لتقبل شفتيكٍ

عارية

عارية

ذبحت جفوني عندما
عرت أمامي جسمها
للمرة العشرين أشكو
غربتي بحضورها
فمتى ستدرك أننيطفل يحن لروحها

إنني المفتون فيكِ

إنني المفتون فيكِ

أي فخر يعتري درباً تمرين به
يا عقد نور يعتلي عنق المدى
من لي بحرف حارقٍ
من لي بقلب يحتوي هذا اللظى
إنني المفتون فيكِ
كيف أنجو من ذهولي
كيف أعدوا نحو عقلي
انجديني.. ارحمي قلبي الذي
يبحر في رحم الجنون ِ
خففي من وهج شمس ترتديها
لا تقولي لي: سلاماً
أوقفي كل القوافي احرقيها
إنني طفل صغيرٌ
عالمي قطة سكر
فاستريحي من عناقي
واتركيني لاشتياقي
علني بالشوق.. أكبر

قطة

قطة

لولا
مجري النار بنهديهاما
عشت لأعشق طعم الموت

بريئة

بريئة

بريئة العينين أنتِ
حاذري
أن تقرأيني
إنني
إثم يزف شوقه
من ناهد مستنفر ٍ
لناهد مجنون ِ

تطرف

تطرف

يا قبلة تلهو علي شفتي
لا تجزعي من وهج أشواقي
بي شهوة حمراء دامية
تحتلني تحتل أعماقي
فاستسلمي يا نصف عارية
لرغبة تقتات أخلاقي

إعلان

إعلان

في شفتي معارض
من الثياب الباليةلكل أنثي عارية

حبيبتي

حبيبتي

من ذا يرى وجع الصدى
يشدو يدمدم في دمي
يحبو يربت مسمعي
فأضمه ويضمني
بمعالمي يحيا الشذا
يلهو علي مرمى فمي
من ذا يقدر ثروتي
من ذا يثمن موسمي
هذا البريء بحزنه
يجتاحني يحتلني
حزن مع الأنسام آتٍ
من سعال الأنجم ِ
من بوح أوتار الهوى
من مبسم لم يفطم ِ
من وشاشات الزنبق ِ
من جرح صمت مؤلم ِ
يا فرحتي بقدومه
أين المدى ليضمني
أين السحاب ألوكه
من ذا يعيق تقدمي
أين المهالك كلها
أين الضياع بعالمي
ما دام صوتك حاضني
ممن بربك احتمي

تحت لحاف اللهفة

تحت لحاف اللهفة

كنا معاً
نلهو علي شوق الهوى
نرتل الأشعارَ
نحتسي شذا الغزل
نداعب الأنسامَ
نفطف الأزهار
من ثغر القمر
وفجأة
مات المدى
مختنقاً
بوابل من القبل
أي جنون جامح
حل بنا
أي التحام عابث
صفق في أجسادنا
يا ويلنا
من طيشنا من عنفنا
من جرعة الحب التي
هوت بنا
ويعتلي صوتي المدي
بشهقة صارخة:
أين أنا؟
-أنت هنا
هل كان حلماً؟
-لست أدري.. ربما
آخر عهدي باليقين ِ
أننا كنا معاً

عارية الصوت

عارية الصوت

صاحت متبهرجة أمام الأخريات (أنظر إلي عيني ألا تسحتقان قصيدة)

أقسم أن عيونك
تذبح عشقا حد الموت
لكن معذرة سيدتي
فأنا لا أذكر يوماً
أني غازلت بشعري
امرأة عارية الصوت

إلي قارئة

إلي قارئة

لا تخجلي من أحرفي
إن أشعلت يوماً
بصدرك ثورتي
حرفي أنا لا يكتفي
إلا بحرق تلهفي

حوار

حوار

اسأل نهديك عن اسمهما
فيجيبان
ليت لكفيك لسان

صمتها

صمتها

أجدول من الأثير.. أم
شروق تائه حولي يسير
مناورات من لظى ثغر المدى
تنهدات من شذا نهد أمير
قصيدة مدللة
بأدمع من الندي مبللة
برحمها يحيا العبير
حفاوة عاقرة
تلفني برغبة لضمها
محاصر أنا بها
مراهق شوقي لها
كشوق نهد راهبٍ
للمسة ضريرة
من كف شيطان ضرير
تحمل لي عطر المساء
ودعوة من السماء
لنزهة
علي بساط من حرير ٍ
فوق أهداب الغدير
أصمتها
هذا الذي يأسرني
بين شهيق وزفير
أصمتها
الذي يشعلني
بين زفاف قبلتين
علي شفا جرف خطير
أي الحروف حرفه
أمن جنان يرتدي أثوابه
أم من سعير
بكسرة يثيرني
بفتحة يحتلني
بضمة
يعيدني طفلاً صغير
وأنتشي حباً له
يانشوةتحيامعي
تثبتي بأضلعي
وزعردي وغردي
سر الحياة في يدي
ما دام صمت من أحب
فوق أجفاني يطير

عفة

عفة

لأنني أحيا اشتهاءً
ترتجي ودي الفتن
لكنني أسمو اعتذارا ً
هاتكا ً عرض المحن

صاحب الحذاء المفقود

صاحب الحذاء المفقود

عاهرة سافرة
أتأملها بحيائي
يا للدهشة كم تشبهه!
لولا العار لصحت: حذائي

بين قبلتين

بين قبلتين

قبليني .. قبليني
لا تخافي من أنيني
كل آه داخلي
صوت ينادي: قلبي

اعتراف

اعتراف

تسري بأعماقي
قوافل من ال(..)
تثير أشواقي
تسير بي
لعالم يلفني
بمعطف من الذهول
لربما تحبني
لأنني..لا .. لن أقول

أمراة فاتنة

أمراة فاتنة

أحبكَ
كيف أنشدها
كما بالشعر تلقيها
أحبكَ
كيف أنقشها
علي شعري علي شفتي
علي نهدي علي دنيا
تمر كنزوة فيها
أحبكَ
كيف أوقدها
لليل الصمت.. قل لي
كيف أرويها
لأصحابي لألعابي
لأطفال بأوهامي أربيها
أحبكَ
فوق أخيلتي
وفوق حدود أحلام ٍ
أضاجعها لتنجبني
لتهمس أنني أنثي
شهي كل ما فيها
وأني لم أعد صغري
فعانقني كما تهوى
وقبلني كما تهوى
أيا قمرا ً يبعثرني
بأبيات يرددها
صغار الصبح
والأمواج للشطآن تهديها
أحبكَ
أحبكَ
أسمراً أسمر
وطفلاً عابثا ً أزعر
أحب الجنس
في أدب تمارسه
أحب الموت في وطن ٍ
من الأشعار تنسجه
أحب الليل في عينيكَ
أعبده
فعلمني أصول السحر
كي أرقي لعتمته
وحررني
من الأشواق يا رجلا ً
إذا مرت به الأقدار
يغويها
حين أحبكَ
لا تنتظري في أحداقي
إلا حمما ً ناريةُ
تولد من رحم الأشواق ِ

شهيدة الشعر

شهيدة الشعر

يا أمير الشعر رفقاً
إنني أحيا أنبهارا

حرفك الناري نهرٌ
يلبس النيران نارا

حين يسري في عروقي
تنتشي روحي احتضارا

يا أمير الشعر مهلا
غاب عقلي وتوارى

كيف مني حين تشدو
يرتجي قلبي الفرارا

كيف يحيا العطر في
والهوى يسموا انتصارا

كيف يغدو الشعر شمسا ً
تملأ الليل نهارا

يا أمير الشعر يكفي
إنني بت نثارا

إن إحساسي شهيدٌ
مات عشقا ً حين ثارا

فارفع الأشعار عني
أنني مت انبهارا

إلي نهدين هاربين

إلي نهدين هاربين

أنا الذي
يغفو علي صدري المدى
وفي السماء لي يدان
فأين مني تهربان

تفرد

تفرد

من أشعر مني
كل امرأة تقرأ شعري
تحبل مني

فاتنتي

فاتنتي

لا لجمالها
ولا لدمعة الحزن التي
ترف في أجفانها
فقط لأنها (فاتنتي).. أحبها

درس في التقبيل

درس في التقبيل

ما هكذا يقبلون
تمددي على يدي
ورددي لحن فمي
واستسلمي وسلمي
إنا إليه راجعون

شراسة

شراسة

يثيرني حياؤها
يا ويلها من جرأتي

عهد

عهد

بيني وبين الشعر عهد
مفعم بالكبرياء
لا ينحني
إلا بنثر الشمس درباً
تحت أقدام النساء

كل صباح

كل صباح

في كل صباح
تشرف شمسا
تنثر عطرا
يمثل ثغرا
يمثلني
حين يقول :
"صباحك عنبر "
في كل صباح
يحملني
صوت سحري
لمساحة عشق أخضر

راقصة

راقصة
تغمرني
بلهيب أحمر
حين أمامي تتبختر
...تجتاح عيوني عورتها
فإذا بفؤادي يتعثر
وإذا بلساني
مضطرب
يتلعثم فيه السكر
بجواري
ترقص عارية
شقراء بطعم العنبر
تغمزني
كي أبقى معها
وأنا لا أطلب أكثر !
هل أشهى من ليلة حب
يشعلها اللون الأحمر ؟

ملجأ

ملجأ

حل الشتاء
فاستسلمي لمشاعري
كي تتقي دمع السماء !

ماذا أفعل ؟

ماذا أفعل ؟

تطلب فاتنتي قلبا أكبر
تطلب مني حبا أكثر
وأنا لا أملك إلا
قلبا يحتضن الدنيا
ولسانا يقطر سكر

استغناء

استغناء
ما دمت رفيقة قلبي ..... لا داعي
لشروق الشمس..... لحضورك وهج يملوني
وجنون يعصف بالهمس

امرأة عابرة

امرأة عابرة
يا سحرها يا حسنها
ذاك المكلل بالهدوء كصوتها
تلك التي يحيا الحياء بوجهها
سرقت فؤادي واختفت
فاستوطنت بدفاتري أطلالها

ضحكة

ضحكة
ترقص في صدري
رجفتها
تطربني ما أطرفها
ساحرتي
تعزف ألحانا
حين تبوح بضحكتها

عاصمة البحار

عاصمة البحار
حين غرقت في عيونك
آمنت أن للبحار عاصمة

ترصيع

ترصيع
رصعت شعري بالنساء
ليظل قلبي نابضاً
كالشمس في وجه السماء !

مثيرة

مثيرة

يروق لي
تقبيلها
حين تكون عارية
فقطتي
مثل السماء
مثيرة من غير حزن
وبكاء

شكوى

شكوى

كلما أبحرت في عشق النساء

يشتكي ظلي اشتياقا لاحتوائي

أنشودة

أنشودة

أنشودة
نحو الحياة تشدني
تحيي الفؤاد بنشوة
تقتاده فيقودني
أنشودة
ألوانها قزحية
وبحورها وردية
كقصيدة غزلية
تأتي إليٌ حبيبتي
لأحبها وتحبني

موعد

موعد

غداً سألقي بسمتي
فوق مآذن الشجر
غداً ستضحك السماء
ويختفي وجه القمر!

رب الشعر

رب الشعر

رب أنا
للشعر يا صغيرتي
وكل أشعاري ورود
فطالعي حدائقي
ورتلي أريجها
كي ترتقي
نحو الخلود!

شهوة

شهوة

لن تشعر المرأة بأنوثتها
إلا إذا كانت معي
قبلتها فأستسلمت
يا ويلها من قبلتي
يا ويلها من شعلة
نارية محمومة بمحبتي
في داخلي
يهذي الهوى
فيثير هامة شهوتي
معشوقتي
ثارا الفؤاد بحبه
فاستمتعي
بصبابتي ورعونتي
يا شهوتي الحمقاء
لا تتحضري
لا تخجلي وتدفقي
نحو الحبيب برغبتي
وغريزتي
يا شهوتي الحمراء
لا تتعلقي
إني أحبك عندما
يغزو جنونك حاضري
وحضارتي.

إبحار

إبحار

في شعرك ينساب شعوري
كجداول ليل يوقظها
لحن من نسج العصفور
لحن يتلوي ألماً
بسحابة مسك وبخور

حبيبتي

حبيبتي

حبيبتي
واحة أحلام
تملؤني حبا ونهارا
حبيبتي
تجتاح فؤادي
فتصيغ شغافي أشعارا
وتزغرد أشواقي فرحاً
فتفتق روحي أنهارا
حبيبتي تسحرني
تأسرني في لحظة عشق
فتبعثرني بين رماد وشظايا
حبيبتي لا تعلم أني
أشعل بالشعر بحارا
وأنا لا أعلم أني
أحمل في جوفي نارا
حتى تأتيني ملهمتي
لترتل فوقي آيات
بالحسن فتوقد إعصارا
بحنانك حبيبتي
يشرق وجهي
فيورد للحب ثمارا
أرجوك لقلبك فاتنتي
أبقيني شمساً ودثارا
أبقيني نبضا ذهبياً
يزداد بحبك إصرارا
ودعيني أرقص محتفلاً
كي لا أسقط منهارا

جائزة

جائزة

من تملأ قلبي حباً
أمنحها
نصف الدنيا
فأنا
يكفيني النصف الآخر.

رجاء

رجاء

يا وردتي
أرجوك لا تتورطي
بمحبتي
أنا عاشق متطفل
متصوف بصبابتي
ديني الغرام
فكلما
مرت علي جميلة
أقنعتها بديانتي
ومنحتها
عمري وروح طفولتي .

لن تثيري شهوتي

لن تثيري شهوتي

لاترقصي
بليل عيني عارية
لا تفرطي بالانحناء
فلن تثيري شهوتي
ما دمت يا صغيرتي
لا تعرفين ما الحياء

ما عدت أنت حبيبتي

ما عدت أنت حبيبتي
يا شاعري !
لا تستفز مشاعري
إني عشقتك فاعتل
عر ش الفؤاد فإنه
مهد إليك معبق
بمحاسني ونوادري
يا شاعري !
أين السماحة والمرؤة
في الهوي ؟
أين المودة والمحبة
للحبيب الأول ؟
منك المني
أنت الحبيب فما
لحبك ينجلي ؟
أنا شاعر
لا ينحني
فالعشق بيتي
والصبابة موطني !
أنا يا صغيرة عاشق
فوق النجوم محبتي
أبليت عمري بالهوى
حتى ابتليت بلوعتي
فظننت قلبك طفلة
تأتي لتسمح دمعتي
فإذا به ليل
يلف مضاجعي
ومواجعي
وطفولتي
أصغيرتي
ليس الغرام بعتمة
تقتاتنا
أو وحشة بجنونها
تجتاحنا
لكنه
وهج اللقاء بقبلة
تثري رحيق قلوبنا
لا تسألي
عن لهفتي
لا تسألي
عن نشوة الشوق
الذي بيديك قد
أحرقته
حبي أنا
قلبي الذي قدمته
حبي أنا
عمرا لعمرك بعته
أنا يا صغيرة لم أزل
حتى بموتي
شاعرا
يحيا بداخله الغزل
فتبتسمي
إن جئت يوما
في منامك عاشقا
وترحمي
عما مضي
ما عدت أنت حبيبتي
ما عدت أنت حبيبتي .

ثــــوري

ثــــوري
بجنونك ثوري
يا امرأة تجتاح حضوري
يا شمساً تشرق في قلبي
لتقبل أوتار شعوري
ثوري
فجنونك يشعلني
ورحيق عيونك يثملني

ثوري
يا لحنا يجعلني
أتراقص مثل العصفور
ثوري
يا نشوة حبي
ثوري
يا شعلة قلبي
يا باقة عطر من نور
ثوري
من أجلي سيدتي
ثوري
من أجلي سيدتي
كي تحيي الحب بأوردتي
فلحبك
لو عات كبري
تملؤني فتزيد سروري
ولحبك
أهداب سكرى
تقلعني وتقص جذوري
فأسافر
في رحلة شو ق
لأعانق مجد عصوري
وأنام سعيدا
منتشيا
بحدائق عشق بلوري !

مـــــن أجــــلك

مـــــن أجــــلك
من أجلك ألبست الدنيا
ثوبا من نسج الكلمات
من أجلك صارت أشعاري
وشماً بشفاه النسمات
فلماذا أطفأت جنوني
وسحقت رحيق كتاباتي ؟
ولماذا أدميت جفوني
وقطعت جذور مسراتي؟
ألاني قد جئت أغني
والعشق يغرد في ذاتي ؟
أجزائي أن أدفن حياًوأموت بحبك مولاتي ؟
ربي من غيرك يلهمني
كي أدرك بوح معاناتي ؟
هل لي من دونك ملتجأ
والقلب يفيض بمأساتي ؟
قتلتني من سكنت قلبي
لتضئ جبين سماواتي
قتلتني وأنا أعشقها
آه من عمق جراجاتي !
الدمع يسافر من عيني
والحزن يئن لأناتي
لكني لن أبدي أبداً
للموت نصاعة راياتي
سأظل أحبك سيدتي
وستسمو بالحب حياتي !

سترجــــــــعين

سترجــــــــعين
أتكبرين
علي رحيق الياسمين ؟
أتهزئين
وأنت من دون حروفي
نغمة بلا رنين ؟!
أتنكرين ؟
أنا الذي نسجت
ثغرك الصغير
أنا الذي علمت
نهدك السجين
كيف يطير
عملته
ما الكبر ياء
علمته
فن الغرام فارتقي
نحو السماء
من بعد ما كان طعين
هل تذكرين
رجولتي
طفولتي
بطولتي
ذاك الجنين
محبتي ؟
تلك التي أسكنتها
رحماً يلوك عقمه
رحماً يئن وحده
و يشتكي فلا يبين !
هل تذكرين ؟
والآن يا صغيرتي
الآن يا صغيرتي
طفلي البرئ تجضين
وتذهبين
إلي حبيبك الجديد
ذاك اللعين
ذاك الذي أغريته
بطعنة من قبة
فيها بقايا ثورة
أشعلتها
منذ سنين !
تبارك الحب الجديد
مبارك لك الحبيب
أما أنا
حسبي بأني موقن
أنك يا صغيرتي
سترجعين تحت شعري
تركعين
وترتجين خاطري
أن يحتسي منك الحنين

حــــــــــذار

حــــــــــذار
إني مفتون فحذار
من نار العشق بأشعاري
فأنا شعري غزلي
فيه أبوح بأسراري
إني مفتون فحذار
أن تتبعي أخباري
أن نساء الأرض نجوم
تتلألأ في أقطاري
يا من سميتك حبي
يا من أسكنتك قلبي
لا لست لو حدك في داري
إن فؤادي معتكف
ممتلئ بالأقمار
وحياتي مملكة
فيها أنشر أشعاري
يا من سميتك حبي
إني مفتون فحذار
أن تبكي أو تنهاري
أني أسكنتك قلبي
فافتخري بقراري
فأنا
كل امرأة
تترقب أقداري
يا من سمتك حبي
لا تبتئسي بجواري
لا تنصعقي من مملكتي
لا تنصدمي بمداري
فـأنا أملك عاطفة
أعمق من رحم الأوتار
ومساحة قلب واسعة
لا تدركها أسفاري
يا من سميتك حبي
هذي هي أعذاري
أرجوك بألا تبكي
فدموعك تهدم أسواري !

ذكري الحبيب

ذكري الحبيب
ذكري الحبيب حبيبة
تحيا معي
تغفو علي صدري الحنون
أسيرة لمدامعي
أشكو لها
شوقي الذي يقتاتني
أشكو لها
حزنا يبيت بأضلعي
ويهز عرش مضاجعي
فإذا بها محزونة
مذعورة بمرارتي
ترنو إلي ذليلة
فأضمها
وأعزها بمحبتي
أشري لها
عرسا يعانق حزنها
أشري لها
ثوبا يعري ظهرها
ليضئ ليل كآبتي
أشدو لها
شعرا يدغدغ عطرها
فيثير ثورة شهوتي
وأصب هام غريزة
أعمي الجفاء عيونها
فتنكرت لرجولتي
شكرا لذكري
أوقدت
في الرجولة والطفولة
والهوى
شكرا إلي تلك التي
حلت مكان حبيبتي !

موسيقا

موسيقا

جسمك
نوتة موسيقا
وأنا أحترف الموسيقا
فدعيني
أعزف ألحاني
فوق مساحة أحزاني