Friday, August 10, 2007

قبل أن نبدأ

قبل أن نبدأ

كل النساء فاتنات
إلا اللواتي يعترين عارهنَ
كاسيات عاريات

سأكتفي بقبلة

سأكتفي بقبلة

يا شال شمس يلتوي
حول ضياع الأنجم
يا بوح أوتار الهوى
يا قبلة في عالمي
لا تتركيني.. ها أنا
أحبو إليك فاحضنيني
إنني ذبت اشتياقاً
للحنان الملجم
وإنني الطفل الذي
شاخ الهوى بقلبه
فاستبشري بموسمي
يا شعلة العشرين عاماً
لا تخافي من جنوني
من عيوني.. من فمي
فرغم أني عابث
مراهق لم يفطم
سأكتفي بقبله
وضمة .. فسلمي

شوق

شوق

شوقي إليك كافرا
أخشي عليه
من جحيم الآخرة

مناجاة

مناجاة

لا تحجبي عينيك عني
إنني
ما زلت أرغب بالحياة

الى تلك التي بسبب عينيها

الى تلك التي بسبب عينيها
أصبحت شاعرا برتبة مجنون أول

أنا هارب منها إليها
حارق حبي لها
أي النساء أميرتي
كيف السبيل لقبلها
كيف الوصول لنجمة
تغوي الحروف بوصفها
أطهارة أم فتنة
تمشي علي أقدامها
مزهوة كفراشة
مذعورة بجمالها
مجنونة كحفاوة
تغتالنا بعناقها
يا صوتها بمآذني
يا لوعتي بحضورها
أنا متعب بمحبتي
أواه من حبي لها
أأقول أني عاشق
أنا عاجز حتي عن
الإعلان عن موتي بها
يا رغبة ترنو إلى
شفة الحبيب تمهلي
إني أخاف جحيمها
لا تحرقي قلبي الذي
عشق الصليب لأجلها
لا تتركيني تائهاً
بين الجحيم وجنة
تقتاتني شوقاً لها
يا رغبتي ظلي معي
إني صغير لا أعي
معنى الحياة بدونها

قبلة

قبلة

للقبلة طعم لاذع
يأخذني نحو الجنة
يتركني عند مشارفها
لأعود كطفل ضائع

ترقب

ترقب

تلثمني بقبلة
تحضنني كطفلها
يا ليتها تدري
بما يجوب خاطري
من شهوة مكبوتة
وثورة مرهونة
بزلة من ثغرها

إلي امرأة لا أعرفها

إلي امرأة لا أعرفها

أنا لها
لنجمة بعينها
لغمزة بخدها
لعقدها
لشالها
لثنية بثوبها
لحمرة بظفرها
لصمتها
لصوتها
لشامة بنهدها
للدغة بثغرها
لعمرها
لروحها
لها أنا كلي لها
فليتها تسمع شعري
ليتها

لو

لو
أن الشمس لها شفة
لهوت لتقبل شفتيكٍ

عارية

عارية

ذبحت جفوني عندما
عرت أمامي جسمها
للمرة العشرين أشكو
غربتي بحضورها
فمتى ستدرك أننيطفل يحن لروحها

إنني المفتون فيكِ

إنني المفتون فيكِ

أي فخر يعتري درباً تمرين به
يا عقد نور يعتلي عنق المدى
من لي بحرف حارقٍ
من لي بقلب يحتوي هذا اللظى
إنني المفتون فيكِ
كيف أنجو من ذهولي
كيف أعدوا نحو عقلي
انجديني.. ارحمي قلبي الذي
يبحر في رحم الجنون ِ
خففي من وهج شمس ترتديها
لا تقولي لي: سلاماً
أوقفي كل القوافي احرقيها
إنني طفل صغيرٌ
عالمي قطة سكر
فاستريحي من عناقي
واتركيني لاشتياقي
علني بالشوق.. أكبر

قطة

قطة

لولا
مجري النار بنهديهاما
عشت لأعشق طعم الموت

بريئة

بريئة

بريئة العينين أنتِ
حاذري
أن تقرأيني
إنني
إثم يزف شوقه
من ناهد مستنفر ٍ
لناهد مجنون ِ

تطرف

تطرف

يا قبلة تلهو علي شفتي
لا تجزعي من وهج أشواقي
بي شهوة حمراء دامية
تحتلني تحتل أعماقي
فاستسلمي يا نصف عارية
لرغبة تقتات أخلاقي

إعلان

إعلان

في شفتي معارض
من الثياب الباليةلكل أنثي عارية

حبيبتي

حبيبتي

من ذا يرى وجع الصدى
يشدو يدمدم في دمي
يحبو يربت مسمعي
فأضمه ويضمني
بمعالمي يحيا الشذا
يلهو علي مرمى فمي
من ذا يقدر ثروتي
من ذا يثمن موسمي
هذا البريء بحزنه
يجتاحني يحتلني
حزن مع الأنسام آتٍ
من سعال الأنجم ِ
من بوح أوتار الهوى
من مبسم لم يفطم ِ
من وشاشات الزنبق ِ
من جرح صمت مؤلم ِ
يا فرحتي بقدومه
أين المدى ليضمني
أين السحاب ألوكه
من ذا يعيق تقدمي
أين المهالك كلها
أين الضياع بعالمي
ما دام صوتك حاضني
ممن بربك احتمي

تحت لحاف اللهفة

تحت لحاف اللهفة

كنا معاً
نلهو علي شوق الهوى
نرتل الأشعارَ
نحتسي شذا الغزل
نداعب الأنسامَ
نفطف الأزهار
من ثغر القمر
وفجأة
مات المدى
مختنقاً
بوابل من القبل
أي جنون جامح
حل بنا
أي التحام عابث
صفق في أجسادنا
يا ويلنا
من طيشنا من عنفنا
من جرعة الحب التي
هوت بنا
ويعتلي صوتي المدي
بشهقة صارخة:
أين أنا؟
-أنت هنا
هل كان حلماً؟
-لست أدري.. ربما
آخر عهدي باليقين ِ
أننا كنا معاً

عارية الصوت

عارية الصوت

صاحت متبهرجة أمام الأخريات (أنظر إلي عيني ألا تسحتقان قصيدة)

أقسم أن عيونك
تذبح عشقا حد الموت
لكن معذرة سيدتي
فأنا لا أذكر يوماً
أني غازلت بشعري
امرأة عارية الصوت

إلي قارئة

إلي قارئة

لا تخجلي من أحرفي
إن أشعلت يوماً
بصدرك ثورتي
حرفي أنا لا يكتفي
إلا بحرق تلهفي

حوار

حوار

اسأل نهديك عن اسمهما
فيجيبان
ليت لكفيك لسان

صمتها

صمتها

أجدول من الأثير.. أم
شروق تائه حولي يسير
مناورات من لظى ثغر المدى
تنهدات من شذا نهد أمير
قصيدة مدللة
بأدمع من الندي مبللة
برحمها يحيا العبير
حفاوة عاقرة
تلفني برغبة لضمها
محاصر أنا بها
مراهق شوقي لها
كشوق نهد راهبٍ
للمسة ضريرة
من كف شيطان ضرير
تحمل لي عطر المساء
ودعوة من السماء
لنزهة
علي بساط من حرير ٍ
فوق أهداب الغدير
أصمتها
هذا الذي يأسرني
بين شهيق وزفير
أصمتها
الذي يشعلني
بين زفاف قبلتين
علي شفا جرف خطير
أي الحروف حرفه
أمن جنان يرتدي أثوابه
أم من سعير
بكسرة يثيرني
بفتحة يحتلني
بضمة
يعيدني طفلاً صغير
وأنتشي حباً له
يانشوةتحيامعي
تثبتي بأضلعي
وزعردي وغردي
سر الحياة في يدي
ما دام صمت من أحب
فوق أجفاني يطير

عفة

عفة

لأنني أحيا اشتهاءً
ترتجي ودي الفتن
لكنني أسمو اعتذارا ً
هاتكا ً عرض المحن

صاحب الحذاء المفقود

صاحب الحذاء المفقود

عاهرة سافرة
أتأملها بحيائي
يا للدهشة كم تشبهه!
لولا العار لصحت: حذائي

بين قبلتين

بين قبلتين

قبليني .. قبليني
لا تخافي من أنيني
كل آه داخلي
صوت ينادي: قلبي

اعتراف

اعتراف

تسري بأعماقي
قوافل من ال(..)
تثير أشواقي
تسير بي
لعالم يلفني
بمعطف من الذهول
لربما تحبني
لأنني..لا .. لن أقول

أمراة فاتنة

أمراة فاتنة

أحبكَ
كيف أنشدها
كما بالشعر تلقيها
أحبكَ
كيف أنقشها
علي شعري علي شفتي
علي نهدي علي دنيا
تمر كنزوة فيها
أحبكَ
كيف أوقدها
لليل الصمت.. قل لي
كيف أرويها
لأصحابي لألعابي
لأطفال بأوهامي أربيها
أحبكَ
فوق أخيلتي
وفوق حدود أحلام ٍ
أضاجعها لتنجبني
لتهمس أنني أنثي
شهي كل ما فيها
وأني لم أعد صغري
فعانقني كما تهوى
وقبلني كما تهوى
أيا قمرا ً يبعثرني
بأبيات يرددها
صغار الصبح
والأمواج للشطآن تهديها
أحبكَ
أحبكَ
أسمراً أسمر
وطفلاً عابثا ً أزعر
أحب الجنس
في أدب تمارسه
أحب الموت في وطن ٍ
من الأشعار تنسجه
أحب الليل في عينيكَ
أعبده
فعلمني أصول السحر
كي أرقي لعتمته
وحررني
من الأشواق يا رجلا ً
إذا مرت به الأقدار
يغويها
حين أحبكَ
لا تنتظري في أحداقي
إلا حمما ً ناريةُ
تولد من رحم الأشواق ِ

شهيدة الشعر

شهيدة الشعر

يا أمير الشعر رفقاً
إنني أحيا أنبهارا

حرفك الناري نهرٌ
يلبس النيران نارا

حين يسري في عروقي
تنتشي روحي احتضارا

يا أمير الشعر مهلا
غاب عقلي وتوارى

كيف مني حين تشدو
يرتجي قلبي الفرارا

كيف يحيا العطر في
والهوى يسموا انتصارا

كيف يغدو الشعر شمسا ً
تملأ الليل نهارا

يا أمير الشعر يكفي
إنني بت نثارا

إن إحساسي شهيدٌ
مات عشقا ً حين ثارا

فارفع الأشعار عني
أنني مت انبهارا

إلي نهدين هاربين

إلي نهدين هاربين

أنا الذي
يغفو علي صدري المدى
وفي السماء لي يدان
فأين مني تهربان

تفرد

تفرد

من أشعر مني
كل امرأة تقرأ شعري
تحبل مني

فاتنتي

فاتنتي

لا لجمالها
ولا لدمعة الحزن التي
ترف في أجفانها
فقط لأنها (فاتنتي).. أحبها

درس في التقبيل

درس في التقبيل

ما هكذا يقبلون
تمددي على يدي
ورددي لحن فمي
واستسلمي وسلمي
إنا إليه راجعون

شراسة

شراسة

يثيرني حياؤها
يا ويلها من جرأتي

عهد

عهد

بيني وبين الشعر عهد
مفعم بالكبرياء
لا ينحني
إلا بنثر الشمس درباً
تحت أقدام النساء

كل صباح

كل صباح

في كل صباح
تشرف شمسا
تنثر عطرا
يمثل ثغرا
يمثلني
حين يقول :
"صباحك عنبر "
في كل صباح
يحملني
صوت سحري
لمساحة عشق أخضر

راقصة

راقصة
تغمرني
بلهيب أحمر
حين أمامي تتبختر
...تجتاح عيوني عورتها
فإذا بفؤادي يتعثر
وإذا بلساني
مضطرب
يتلعثم فيه السكر
بجواري
ترقص عارية
شقراء بطعم العنبر
تغمزني
كي أبقى معها
وأنا لا أطلب أكثر !
هل أشهى من ليلة حب
يشعلها اللون الأحمر ؟

ملجأ

ملجأ

حل الشتاء
فاستسلمي لمشاعري
كي تتقي دمع السماء !

ماذا أفعل ؟

ماذا أفعل ؟

تطلب فاتنتي قلبا أكبر
تطلب مني حبا أكثر
وأنا لا أملك إلا
قلبا يحتضن الدنيا
ولسانا يقطر سكر

استغناء

استغناء
ما دمت رفيقة قلبي ..... لا داعي
لشروق الشمس..... لحضورك وهج يملوني
وجنون يعصف بالهمس

امرأة عابرة

امرأة عابرة
يا سحرها يا حسنها
ذاك المكلل بالهدوء كصوتها
تلك التي يحيا الحياء بوجهها
سرقت فؤادي واختفت
فاستوطنت بدفاتري أطلالها

ضحكة

ضحكة
ترقص في صدري
رجفتها
تطربني ما أطرفها
ساحرتي
تعزف ألحانا
حين تبوح بضحكتها

عاصمة البحار

عاصمة البحار
حين غرقت في عيونك
آمنت أن للبحار عاصمة

ترصيع

ترصيع
رصعت شعري بالنساء
ليظل قلبي نابضاً
كالشمس في وجه السماء !

مثيرة

مثيرة

يروق لي
تقبيلها
حين تكون عارية
فقطتي
مثل السماء
مثيرة من غير حزن
وبكاء

شكوى

شكوى

كلما أبحرت في عشق النساء

يشتكي ظلي اشتياقا لاحتوائي

أنشودة

أنشودة

أنشودة
نحو الحياة تشدني
تحيي الفؤاد بنشوة
تقتاده فيقودني
أنشودة
ألوانها قزحية
وبحورها وردية
كقصيدة غزلية
تأتي إليٌ حبيبتي
لأحبها وتحبني

موعد

موعد

غداً سألقي بسمتي
فوق مآذن الشجر
غداً ستضحك السماء
ويختفي وجه القمر!

رب الشعر

رب الشعر

رب أنا
للشعر يا صغيرتي
وكل أشعاري ورود
فطالعي حدائقي
ورتلي أريجها
كي ترتقي
نحو الخلود!

شهوة

شهوة

لن تشعر المرأة بأنوثتها
إلا إذا كانت معي
قبلتها فأستسلمت
يا ويلها من قبلتي
يا ويلها من شعلة
نارية محمومة بمحبتي
في داخلي
يهذي الهوى
فيثير هامة شهوتي
معشوقتي
ثارا الفؤاد بحبه
فاستمتعي
بصبابتي ورعونتي
يا شهوتي الحمقاء
لا تتحضري
لا تخجلي وتدفقي
نحو الحبيب برغبتي
وغريزتي
يا شهوتي الحمراء
لا تتعلقي
إني أحبك عندما
يغزو جنونك حاضري
وحضارتي.

إبحار

إبحار

في شعرك ينساب شعوري
كجداول ليل يوقظها
لحن من نسج العصفور
لحن يتلوي ألماً
بسحابة مسك وبخور

حبيبتي

حبيبتي

حبيبتي
واحة أحلام
تملؤني حبا ونهارا
حبيبتي
تجتاح فؤادي
فتصيغ شغافي أشعارا
وتزغرد أشواقي فرحاً
فتفتق روحي أنهارا
حبيبتي تسحرني
تأسرني في لحظة عشق
فتبعثرني بين رماد وشظايا
حبيبتي لا تعلم أني
أشعل بالشعر بحارا
وأنا لا أعلم أني
أحمل في جوفي نارا
حتى تأتيني ملهمتي
لترتل فوقي آيات
بالحسن فتوقد إعصارا
بحنانك حبيبتي
يشرق وجهي
فيورد للحب ثمارا
أرجوك لقلبك فاتنتي
أبقيني شمساً ودثارا
أبقيني نبضا ذهبياً
يزداد بحبك إصرارا
ودعيني أرقص محتفلاً
كي لا أسقط منهارا

جائزة

جائزة

من تملأ قلبي حباً
أمنحها
نصف الدنيا
فأنا
يكفيني النصف الآخر.

رجاء

رجاء

يا وردتي
أرجوك لا تتورطي
بمحبتي
أنا عاشق متطفل
متصوف بصبابتي
ديني الغرام
فكلما
مرت علي جميلة
أقنعتها بديانتي
ومنحتها
عمري وروح طفولتي .

لن تثيري شهوتي

لن تثيري شهوتي

لاترقصي
بليل عيني عارية
لا تفرطي بالانحناء
فلن تثيري شهوتي
ما دمت يا صغيرتي
لا تعرفين ما الحياء

ما عدت أنت حبيبتي

ما عدت أنت حبيبتي
يا شاعري !
لا تستفز مشاعري
إني عشقتك فاعتل
عر ش الفؤاد فإنه
مهد إليك معبق
بمحاسني ونوادري
يا شاعري !
أين السماحة والمرؤة
في الهوي ؟
أين المودة والمحبة
للحبيب الأول ؟
منك المني
أنت الحبيب فما
لحبك ينجلي ؟
أنا شاعر
لا ينحني
فالعشق بيتي
والصبابة موطني !
أنا يا صغيرة عاشق
فوق النجوم محبتي
أبليت عمري بالهوى
حتى ابتليت بلوعتي
فظننت قلبك طفلة
تأتي لتسمح دمعتي
فإذا به ليل
يلف مضاجعي
ومواجعي
وطفولتي
أصغيرتي
ليس الغرام بعتمة
تقتاتنا
أو وحشة بجنونها
تجتاحنا
لكنه
وهج اللقاء بقبلة
تثري رحيق قلوبنا
لا تسألي
عن لهفتي
لا تسألي
عن نشوة الشوق
الذي بيديك قد
أحرقته
حبي أنا
قلبي الذي قدمته
حبي أنا
عمرا لعمرك بعته
أنا يا صغيرة لم أزل
حتى بموتي
شاعرا
يحيا بداخله الغزل
فتبتسمي
إن جئت يوما
في منامك عاشقا
وترحمي
عما مضي
ما عدت أنت حبيبتي
ما عدت أنت حبيبتي .

ثــــوري

ثــــوري
بجنونك ثوري
يا امرأة تجتاح حضوري
يا شمساً تشرق في قلبي
لتقبل أوتار شعوري
ثوري
فجنونك يشعلني
ورحيق عيونك يثملني

ثوري
يا لحنا يجعلني
أتراقص مثل العصفور
ثوري
يا نشوة حبي
ثوري
يا شعلة قلبي
يا باقة عطر من نور
ثوري
من أجلي سيدتي
ثوري
من أجلي سيدتي
كي تحيي الحب بأوردتي
فلحبك
لو عات كبري
تملؤني فتزيد سروري
ولحبك
أهداب سكرى
تقلعني وتقص جذوري
فأسافر
في رحلة شو ق
لأعانق مجد عصوري
وأنام سعيدا
منتشيا
بحدائق عشق بلوري !

مـــــن أجــــلك

مـــــن أجــــلك
من أجلك ألبست الدنيا
ثوبا من نسج الكلمات
من أجلك صارت أشعاري
وشماً بشفاه النسمات
فلماذا أطفأت جنوني
وسحقت رحيق كتاباتي ؟
ولماذا أدميت جفوني
وقطعت جذور مسراتي؟
ألاني قد جئت أغني
والعشق يغرد في ذاتي ؟
أجزائي أن أدفن حياًوأموت بحبك مولاتي ؟
ربي من غيرك يلهمني
كي أدرك بوح معاناتي ؟
هل لي من دونك ملتجأ
والقلب يفيض بمأساتي ؟
قتلتني من سكنت قلبي
لتضئ جبين سماواتي
قتلتني وأنا أعشقها
آه من عمق جراجاتي !
الدمع يسافر من عيني
والحزن يئن لأناتي
لكني لن أبدي أبداً
للموت نصاعة راياتي
سأظل أحبك سيدتي
وستسمو بالحب حياتي !

سترجــــــــعين

سترجــــــــعين
أتكبرين
علي رحيق الياسمين ؟
أتهزئين
وأنت من دون حروفي
نغمة بلا رنين ؟!
أتنكرين ؟
أنا الذي نسجت
ثغرك الصغير
أنا الذي علمت
نهدك السجين
كيف يطير
عملته
ما الكبر ياء
علمته
فن الغرام فارتقي
نحو السماء
من بعد ما كان طعين
هل تذكرين
رجولتي
طفولتي
بطولتي
ذاك الجنين
محبتي ؟
تلك التي أسكنتها
رحماً يلوك عقمه
رحماً يئن وحده
و يشتكي فلا يبين !
هل تذكرين ؟
والآن يا صغيرتي
الآن يا صغيرتي
طفلي البرئ تجضين
وتذهبين
إلي حبيبك الجديد
ذاك اللعين
ذاك الذي أغريته
بطعنة من قبة
فيها بقايا ثورة
أشعلتها
منذ سنين !
تبارك الحب الجديد
مبارك لك الحبيب
أما أنا
حسبي بأني موقن
أنك يا صغيرتي
سترجعين تحت شعري
تركعين
وترتجين خاطري
أن يحتسي منك الحنين

حــــــــــذار

حــــــــــذار
إني مفتون فحذار
من نار العشق بأشعاري
فأنا شعري غزلي
فيه أبوح بأسراري
إني مفتون فحذار
أن تتبعي أخباري
أن نساء الأرض نجوم
تتلألأ في أقطاري
يا من سميتك حبي
يا من أسكنتك قلبي
لا لست لو حدك في داري
إن فؤادي معتكف
ممتلئ بالأقمار
وحياتي مملكة
فيها أنشر أشعاري
يا من سميتك حبي
إني مفتون فحذار
أن تبكي أو تنهاري
أني أسكنتك قلبي
فافتخري بقراري
فأنا
كل امرأة
تترقب أقداري
يا من سمتك حبي
لا تبتئسي بجواري
لا تنصعقي من مملكتي
لا تنصدمي بمداري
فـأنا أملك عاطفة
أعمق من رحم الأوتار
ومساحة قلب واسعة
لا تدركها أسفاري
يا من سميتك حبي
هذي هي أعذاري
أرجوك بألا تبكي
فدموعك تهدم أسواري !

ذكري الحبيب

ذكري الحبيب
ذكري الحبيب حبيبة
تحيا معي
تغفو علي صدري الحنون
أسيرة لمدامعي
أشكو لها
شوقي الذي يقتاتني
أشكو لها
حزنا يبيت بأضلعي
ويهز عرش مضاجعي
فإذا بها محزونة
مذعورة بمرارتي
ترنو إلي ذليلة
فأضمها
وأعزها بمحبتي
أشري لها
عرسا يعانق حزنها
أشري لها
ثوبا يعري ظهرها
ليضئ ليل كآبتي
أشدو لها
شعرا يدغدغ عطرها
فيثير ثورة شهوتي
وأصب هام غريزة
أعمي الجفاء عيونها
فتنكرت لرجولتي
شكرا لذكري
أوقدت
في الرجولة والطفولة
والهوى
شكرا إلي تلك التي
حلت مكان حبيبتي !

موسيقا

موسيقا

جسمك
نوتة موسيقا
وأنا أحترف الموسيقا
فدعيني
أعزف ألحاني
فوق مساحة أحزاني