Friday, October 26, 2007

للقراء

للقراء
كنت دائماً أقول تكفيني نظرة من امرأة جميلة كي أكتب قصيدةولكن في هذه المرة وجدت نفسي أقف صامتاً أمام معرض من الأزهار واللوحات الفنية , أمام شاطئ من المعاني العميقةالتي تجعلك تبحث في داخلك عن مفردات تكون بحجم أبعادها الخرافيةأي عين هذه التي تهديك ديواناً من الشعر, أي عين هذه التيتختصر ما في الأرض من نساء, لتجعل ربتها تغار منها بل تحسدها لأنها عشيقتك, هذه العشيقة التي تمارس معها الحب دون مقابل , وتقيم معها علاقة شرعية يباركها الله فتنجب أطفالاً يحملون اسمك, أطفالاً لا يتخلون عنك, بل أكثرمن ذلك, يخلدون اسمك في متحف الأدب والفن والتاريخ .بقلم:سامح السيد

2 comments:

mnaar said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Unknown said...

Nice Site ^^