Friday, October 26, 2007

تخيل .. إنها تسألْ

تخيل .. إنها تسألْ

وتسألني .. أتعشقني
تخيل .. إنها تسألْ

بربك كيف اسمعها
ألا من نفسها تخجلْ

ألم تقرأ بأشعاري
بأني عبدها الأولْ

وأني دون عينيها
ضياع ضائع أعزلْ

ألم تلمح بكف الشمس
مكتوباً لها مرسلْ

ألم تلمح بعرض البحر
ديواناً بها منزلْ

يغازلها .. بلون السحر
يرسم وجهها الأجملْ

ويغمرها بعطر الضوء
يسكرها .. ألم تثملْ

ألم تلمح بأحداقي
منارات لها ترحلْ

تلاحقها .. تلاطفها
وتسألني .. ألا تخجلْ

بربك كيف اسمعها
وماذا يا ترى أفعلْ

أأرحل في محبتها
وأترك عقلها يسألْ

محال .. كيف أتركه
وفي شفتي له مشعل ْ

***
سأكتفي بقبلة

يا شال شمس يلتوي
حول ضياع الأنجمِ
يا بوح أوتار الهوى
يا قِبلة في عالمي
لا تتركيني .. ها أنا
أحبو إليك فاحضنيني
إنني ذبت اشتياقاً
للحنان الملجمِ
وإنني الطفل الذي
شاخ الهوى بقلبه
فاستبشري بموسمي
يا شعلة العشرين عاماً
لا تخافي من جنوني
من عيوني , من فمي
فرغم أني عابث
مراهق لم يفطمِ
سأكتفي بقبلة
وضمة .. فسلمي

1 comment:

mnaar said...
This comment has been removed by a blog administrator.