كنت دائماً أقول تكفيني نظرة من امرأة جميلة كي أكتب قصيدة
ولكن في هذه المرة وجدت نفسي أقف صامتاً أمام معرض من
الأزهار واللوحات الفنية , أمام شاطئ من المعاني العميقة
التي تجعلك تبحث في داخلك عن مفردات تكون بحجم أبعادها الخرافية
أي عين هذه التي تهديك ديواناً من الشعر, أي عين هذه التي
تختصر ما في الأرض من نساء, لتجعل ربتها تغار منها
بل تحسدها لأنها عشيقتك, هذه العشيقة التي تمارس معها
الحب دون مقابل , وتقيم معها علاقة شرعية يباركها الله
فتنجب أطفالاً يحملون اسمك, أطفالاً لا يتخلون عنك, بل أكثر
من ذلك, يخلدون اسمك في متحف الأدب والفن والتاريخ .
بقلم:سامح السيد
No comments:
Post a Comment